الملتقى فسحة لأي شخص يفعل شيئا بشغف ويود أن يحسنه (بشتى معاني “يحسن” بالعربية: الإتقان الجمال العطاء الاحترام النفع). أي، منطلق الشخص هو خبراته وتأملاته وتفاعلاته وما ينبع من داخله؛ وبالتالي تقع المسؤولية على كاهله. من هنا، “الملتقى” ليس سلطة ولا مرجعا، وليس قالبا على الشخص أن يضع نفسه وفكره وتعبيره وفعله وِفْقَهُ، بل مكانا يشعر الداخل فيه بأمان وحيوية وحرية، وغنى وتنوع. (الأمان حتى يكون الشخص صادقا مع نفسه وفي علاقاته؛ والحرية التي يشكل الاجتهاد في تكوين معنى للخبرة أروع معانيها. في “الملتقى” يرتبط إبداع الشخص بإبداع جماعي، وبِقيَمٍ ذكرتها بأعلاه.
فقرة مقتبسة من نص لمنير فاشة “حول رؤيا ملتقى فلسطين” لقراءة النص كامل اضغط هنا
____________________________________________ فريق فيديو تجوال __________
لقاء سامر شريف .. وسلوى حماد .. مع رند خضير على قناة الفلسطينية .. تجول في الأرض تمتلكها